يا من أتكلم بلغته ..
يا من تحركنى أنامله ..
يا من أيقظ المارد بداخلى ..
يا من حطم أسوار حصونى ..
يا من حفرت ملامحه فى ذاكرتى ..
يا من وهبنى أجنحـة لأطير فى عالم جميل ..
يا من تحرقنى أنفاسه .. وتذيبنى كلماته ..
لماذا هذا الصمت ؟ !
أهو عناد مع النفس؟!! ... أتراه ضعفا أن تبوح؟!!
أهى مؤلمة تلك الحروف الأربعة لتنطق بها؟!
أم هو غرور ذكورى واستمتاع بالانتصار ؟!
أم هى لعبتك التى تجيدها؟!
طِر .. حلق كالنسور متباهيا
واشرب نخب انتصارك حتى الثمالة ..
إبنى أمجاداً من الوهم .. وصروحاً من الآلام ..
ستأتى من بعدى يوما من تروض النسور ... وتقتل الغرور
وتجيد نفس اللعبة وتنتصر بجدارة ..!
أما أنا .. ستجدنى بجانب أطلال حصونى
أنتظرك !