تأقلمت على فكرة أنك كالطيف
تمُـرّ أحيانـا ..
تغرقنى فى بحر من العذوبة .. تحاوطنى داخل سياج حبك
تدفء فراشى البارد بحرارة وحشتك .. تنثر عليه ورود إشتياقك
و ترحل أحياناً أكثر ..
فأحاول أن أحتفظ برائحتك على جسدى .. دفء أنفاسك فى أحضانى
أتمنى أن أجد طريقة أختزن بها ذلك الطيف الذى ما ألبث أن أحتضنه يتلاشى .. ويرحل !
دائما ما حمل الأثير صوتك صارخاً .. أفتقدك
وكثيرا ما كانت تأتينى رسائلك تنبض بحبك
فأقتات عليها لحين عودتك
حتى عدت ..!
لنقترب ولا نبتعد .. نجتمع ولا نفترق ..
فارتديت ثوبى الأبيض .. توجت شعرى بعقود الياسمين .. تعطرت برائحة الورد .. تأهبت لأن نُزَف سوياً على الدنيا من جديد
فتحت قلبى ومسامى كلها .. لتتشبع بك .. أملأ فراغات عمرى التى عشتها دونك
جف نهر الاشتياق .. انتحر ساعى بريد الغرام
استكان العاشق داخلك وإطمأن لرجوعه للعش
فعاد الفتور وطارت اللهفة
عادت البرودة لتسكن فراشى
ساد الصمت .. وخيمت سحب الوحدة
لكن
فى وجودك .. أفتقدك أكثر !!!
هناك 4 تعليقات:
جميلة
و حقيقية جدا
ما أسوا أن نفتقد من نحب و هم بجوارنا
و إن كنت أعتقد أن هذه سمة من سمات هذا العصر البارد القاتل للمشاعر
تحياتى
وحقيقى ما قلتى
ما أسوأ أن نفتقد من نحب وهم بجوارنا
وجودك يسعدنى شهرزاد
مالذي فعلته السنوات فينا
وكيف صاغ الغياب الطويل وحشه اللقاء
السطر الذي بدأه الغياب كتب سطر اللقاء
من الوحشه للوحشه نعود نبدأ وننتهي
اه من وجع البعاد واهين من وجع اللقاء
يسلم قلمك يافيروزة
من الوحشه للوحشه نعود نبدأ وننتهي
كنا نخشى وجع البعاد .. ليتضح أن للقاء وجعا أكبر منه
تسلميلى يا مرمر
إرسال تعليق