قررت أن تفر بروحها
فإعتادت أن تتجرد من جسدها كل ليلة وتحلق
تنظر إليه من أعلى وهو ينتهك
تارة تحلق حيث قبر أبيها
وتارة للبحر
تارة أخرى تذهب إليه
تشاهده من بعيد ... لتستعيد بعض من إنسانيتها
وتتذكر كم كان رائعا
لتعود .. عند لحظات الشبق الأخيرة
سنوات هجرت الروح الجسد
حتى جاء اليوم .. الذى قررت فيه ألاّ تعود
لتترك جسدها مسجى
وتذهب لتجاور أباها !
هناك 3 تعليقات:
رائعة وكم هو رائع طرحك وكم هي عذبة مشاعرك ..
هذه الفتاة ليست غريبه علي ..؟ تذكرني بانسانه ولا عجب ان قلت مؤكد سإكون هي ..!
إستمري إستاذتي فالأبداع يتمحور ويتجسد في شخصكِ
شكرا للمتابعة المستمرة لمدونتى TW
لاتشكريني إستاذتي فإنا طالبه في فصلكِ ..
وهذا إقل شىء أقدمه متابعة جديدكِ ..
فإنتي روح تمضى خلال الأيام وتتصف بالبوح الرائع والمشاعر الصادقة .. أحييكِ ع إبداعكِ
مو ذنبي آحبهــ tw
إرسال تعليق