وكتفى حائطا لمبكاك
وقلبى سلة لمشاعرك المهملة
أنهكنى الوقوف بجانب حائط الانتظار
أخط عليه علامات أيام عمر يمر
وأنا أراك منطلقا تمتطى جواد غرورك
حاملا سهام ذكورتك ... ترفع عليها قلبا تلو الآخر
أتراك واهما أنى لا أفهم لعبتك ؟
ليتك لا تنسى أن سبب وجودك فى الحياة .. أنثى
والتى وقعت شهادة رجولتك ... أنثى
والتى شهدت هزائمك وإنكساراتك ..أنثى
ومن ستقف فى النهاية على قبر تعاليك وغرورك .. ستكون أيضا أنثى
فاعلم ايها الرجل
أن الفارس لابد وان يأتى عليه يوما يترجل فيه عن جواده
يخلع عنه دروعه ويضع سهامه جانبا ... لاهثا متعبا
وحينها لن تجد غير صدرى محطة أخيرة تستريح عليه
وحبى دواءا لجراحك .. وروحى سكنا لروحك
توقف .. وتدبر ... وأعد حساباتك .. وكفانا عمرا يضيع
فلا مكان لفارس مثلك ... سوى ساحات قلبى
هناك تعليقان (2):
مش لاقيه كلمه تعبر عن جمال و روعه تباريحك يا خلود ياريت تساعدينى وتقوليلى .. فأنت ملكه الكلمات
فاتن
انا اللى مش لاقية كلام اشكرك بيه على ذوقك ووجودك هنا
مجرد احاسيس خرجت فى شكل حروف
إرسال تعليق